عذراً لقد تأخرت عليكم طويلاً تباطأت فى الكتابه إليكم ولكن لاحيلة لى فى ذلك فقد كنت أفكر
كثيراً هل أكتفى بهذا القدر وأترك لكم خيار تحديد المصير .. أم أقص عليكم بقية القصه التى كلما كتبت عنها وتذكرتها تدمى قلبى كثيراً.......
وفى النهايه قررت أن أخبركم المزيد وسأحاول جاهده أن لا أنسى ذكر شئ من تفاصيل القصه حتى تدركون ما
أنا عليه وبعد أن أنتهى من سرد الحقيقه الماثله أمامى أرجو منكم أن تخبرونى رأيكم الصادق دون مجاملات لى يامن تعرفونى فأنا أريدكم على الحياد تماماً ربما ترون شيئاً لا أتمكن من رؤيته لإنى بداخل الحدث ...
المهم نعود أدراجنا إلى حديثنا السابق عن صديقتى تلك ومشكلتها التى تهدد بإنهيار حياتها الزوجيه ... وقد
أخذنا الحديث أنا وزوجى ذات ليله عنها فضحكت وقلتها تقدم لها كثيراٌمن الرجال يطلبونها للزواج لماذا لا تتقدم
أنت الآخر ربما توافق بك فنظر لى متسائلاً أتوافقين عليها أنتى ؟؟؟
سؤاله هذا لم يكن بمثابة مفاجأه لى فقد حكى لى زماناً إنه كان يحبها ولظروف معينه لم يتمكنا من إتمام هذا الزواج فقلتها ولما لا هى صديقتى وهكذا أطمئن إنها لن تأخذك منى نهائياً لإنها تعلم مدى أرتباطنا وتعلق كلٌ
منا بالأخر .. أعرض عليها الأمر أو أعرضه أنا
فقالها أعرضى أنتـى عليها الأمر إن قبلت يأتى دورى أنا ..
قد كنت أظن أن هذا كله على سبيل المزاح ليس أكثر ولكن تفاجأت بأن رقم هاتفها متواجد بإستمرار على هاتفه
سواءٍ مكالمه صادره أو فائته وحينها سألتها أتتزوجين زوجى ضحكت وقالتها أتمزحين ؟؟ أبتسمت وقلتها أنا
أبحث له عن عروس وإن قبلتى أقله نحن صديقتان تتفهم إحدانا الأخرى ..فقالت لا تقولى مثل هذا الكلام مرةٍ
أخرى .. فى قرارة نفسى سعدت جداً فها هى ترفضه بشياكه وأخبرته بردها فضحك كثيراً وقالها هى قالت ذلك ؟؟
ولم أكن لحظتها أدرك أن هناك إتفاق مسبق بينهم على كل شئ حتى ذلك اليوم الذى لن أنساه ماحييت .. كنت
دوماً أخبر الجميع بأن زوجى لم يعد الحب فى قلبه كما كان وإنه مع الوقت وبمجرد أن يجد زوجه أخرى
تصلح سوف يلقينى على مرمى يده كانوا يسخرون منى ويقولون إنها تهيؤات وأن حبه لى ليس مجرد كلاماً بل
أفعالاً الجميع يراها ويشعرها ويدركها وكثيراً جادلتهم ولم يفلح الجدل معهم فهم لايعيشون معى حياتى .. فهو لم
يرانى سوى أٌماً له بديله كثيراً مايردد أمى كانت لها نفس الطريقه فى الطبخ وإعداد الطعام أمى كانت تحبنى
مثلما تحبينى أنت .. أمى لها نفس ترتيب الحياه قد كنت أنا الأم البديله معظم الأحيان فأقف له عند باب دورة
المياه وهو يأخذ حمام وأفتح له غطاء زجاجة المياه إن طلب الماء وأربت على كتفيه إن شعر بالأسى ..
أدرك أنا جيداً بأنى الأم ولست بالزوجه وأعلم تمام العلم إنه خطأى فلم أتعامل معه جيداً ليدرك أن الزوجة
ليست بديله للأم قد كان خطأى وقد كان على~ تحمل نتائجه ..
أكتفى اليوم بهذا القدر وأنتظرونى غداً ولا تتعجلون إبداء الرأى ..
فإلى الملتقى ...