زهرة العيد
ترتحل الأمانى بعيداً.. بعيد.. وتتلون الشفاه بلونٍ جديد
يهجر أيامى العمر السعيد .. ويبكى النبض أمله الوحيد
كما تبكى الأم فراق الوليد..ويتوه منى القلب فى الدرب البعيد
وذكراك لخاطرى أعيد ..فلم يكن الأمس ببعيد
لحظة أن تركتنى لإنتظارٍ جديد.. إنتظار لرؤية الوليد
قد كنت أنت لقلبى الوليد .. كنت وليدى .. أميرى وعمرى السعيد
بدمعٍ لا أدريه طويت قصتى .. وأطفأت شمعه إياها وهبتنى
وبين الصفحات بأسى نامت زهرتى .. زهرة فى العيد أهديتنى
أرأيتنى أمس وكيف أتقفضت ليلتى .. أم تراك ياعمرى معها تنسى دنيتى
تنسى قلبى وبيتى وتنسى حتى نظرتى ..آهٍ وآه فكم كانت بالأمس مريره دمعتى
أقسم بدمعةٍ أنارت فجر ليلتى .. لن أراك بعد الآن ولن تشعر بدفء لمستى
فقد سئمت منك إنتظارٍ لاينتهى..وقلب لك لايشعر بإحتياجى ولهفتى
لن ألقاك وسأكتفى بدمعتى .. بزهرةٍ ذابله بين صفحات قصتى
..........لا أريدك فلا تأتى لرؤيتى .. فلست السندريلا أنا ..وأنت لم تعد أمير المملكه
...وأدركت أنى أبداً ماكنت يوماً حبيبتك ...