موضوع: اتيكيت التحدث على المسنجر الثلاثاء فبراير 21, 2012 9:52 pm
لاستخدام الماسنجر آداب وأصول يجب أن نكون جميعاً على دراية بها، وفي النقاط التالية نستعرض بعضاً منها:
1- احترم الحالة التي عليها الطرف الآخر: ( مشغول – في الخارج - ... ) فمن غير اللائق أن ترى الطرف الآخر في حالة لا تسمح له بالدخول معك في محادثة ثم تدخل عليه فجأة وفي أمرٍ تافه لا يعدو كونه ( كيف حالك، وما أخبارك ) .
2- لا تدخل في محادثة بدون سبب معين: لا بأس من السلام على الأصدقاء بين وقت وآخر، ولكن أن يقوم البعض ما أن يرى اسمك دخلت إلا وينقض عليك مباشرة في محادثة طويلة عن ماذا جرى لفلان وأين فلان؟ ثم لا يبقى لك وقت لترى بريدك، ولا أن ترى ما أضيف في موضوعك ولا أن ترى ما كتبه الآخرون ولا أن تناقش موضوعاً جديداً .
3- كثرة تغيير اسمك في الماسنجر: حيث إذا كنت في كل مرة تدخل على الماسنجر في محادثة إلكترونية تستخدم اسما مختلفا عن السابق، فقد يؤدي ذلك إلى عدم تعرف أصدقائك عليك، أو قد يربكهم ذلك .
4- أرسل رسالة استئذان قبل البدء في الكلام: فقد يكون الشخص الذي تريد محادثته: 1- مشغولاً بقراءة موضوع معين 2- غير موجود على الجهاز فقد تركه يحمل برنامجاً وذهب هو لأمر ما . 3- ليس هو الذي على الجهاز وإنما زوجته أو أخته وقد جعل الماسنجر يعمل بشكل تلقائي مع الاتصال بالانترنت 4- في غمرة الرد على موضوع فكري أو أدبي مطروح وقد استجمع كامل قواه الفكرية والعقلية، ثم تدخل عليه أنت فجأة وبكل برود لتقول ( كيف حالك ؟؟ ) 5- مستعجلاً ويريد أن يرى رسالةً أو موضوعاً بشكل سريع فتعطله أنت .
5- إضـــــافــــــة أشخاص إلى قائمة بريدك : البعض يتضايق من الإضافة التي لا يسبقها استئذان، ولهذا يفضل أن ترسل رسالة لمن تريد إضافته معك فتستأذنه في إضافته إلى قائمتك . 6- التحية : كثيرا ما ننسى أن نبدأ من نحدثه بـ بالتحية ، فإن من الآداب العامة أن نبدأ بتحية من نحدثه، وإن كنت صديقا لم تحدثه منذ فترة فلا بد أيضا من السؤال عن حاله، وبعض الأفراد يدخل على الماسنجر ويبدأ كلامه بـ " هل قرأت ما كتبه فلان ؟ " أو " هل أجد عندك الموقع الفلاني ؟ " وينسى أن يبدأ بالتحية، وكذلك عند إنهاء المحادثة يفضل أن تختتم بالتحية أيضا، وإن كانت في الليل فإنه من الأفضل أن تضيف للسلام عبارة " تصبح على خير" وغير ذلك من عبارات المجاملة التي تسر من تخاطبه بها .
7- عـدم التطويل في السلام : قلنا أنه من مراعاة الآداب العامة أن نسلم على من نتحدث معه، ولكن من الأدب أيضا أن يكون السلام بطريقة معقولة، فبعض الأفراد يدخل فيقول : - " السلام عليكم " - وعليكم السلام - " كيف الحال " - الحمد لله - " إيه الأخبار" - الحمد لله تمام – "إيه حال الدنيا " - الحمد لله -..............إلخ " وهكذا سيل من الأسئلة التي تذكرك بالتحقيقات العسكرية والتي لا تجد عليها رداً سوى أن تقول " الحمد لله " ، " تمام " ، " بخير " . وهذا السلام بهذه الطريقة يدخل السآمة على نفس من تكلمه فلا تطل في سلامك بهذه الطريقة، فلا الأول الذي لا يسلم فعله صحيح، ولا هذا أيضا فعله صحيح . فالسؤال عن الأحوال يكفيك فيه عبارة أو عبارتين فقط .
8- لا تضيع وقت محدثك :
بعض الشباب أوقاتهم من ذهب والبعض الآخر أوقاتهم من تراب أو أقل من ذلك، والمفترض بنا عدم إضاعة الوقت، فإن دخلت على أحد إخوانك في برنامج الماسنجر : إذا كان عندك موضوع معين فاطرحه .. وناقش أو خذ رأي محدثك فيه، أما أن يكون الماسنجر أداة لتضييع الوقت، فعليك حينئذ أن تبحث عن شخص مثلك لا يقدر ثمن هذا الوقت المهدر ليضيع وقته معك، ولا نعني أن تكون جميع المحادثات جدية، فهذا شاق على النفس، إنما أعني بهذا أن لا تكون عادتك أن تستخدم هذا البرنامج لمجرد إضاعة الوقت، وأن تسأل من تحدثه إن كان عنده وقت يضيعه معك أم لا، فربما يكون محدثك ممن يخجل من التصريح بأنه مشغول .
9- احترم رغبة الطرف الآخر : كثيرا ما تجد أن بعض الأفراد قد وضع علامة " مشغول "ولكن البعض لا يضع أي اعتبار لها فيلح ويقول، "ولكن عندي موضوع أريد أن أخبرك به" - " أنت مشغول صحيح ، ولكني أريدك دقيقة " وهكذا، فهل نفترض أن من وضع علامة " مشغول " وضعها لكي تدخل عليه وتتحدث معه أم حتى يقول لك : لا تزعجني لو سمحت؟! والغريب في الموضوع أن بعض الأفراد يغضب ويعاتب إذا لم ترد عليه، ولكنه لا يلوم نفسه على عدم احترامه لوقتك !
10- أحسن الظن بالآخرين : في بعض المرات قد تفاجأ ببعض الأشخاص يعاتبونك : " بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم ترد علي" ، أو غير هذا من التعليقات التي لم تفعلها أنت عامدا . والعجيب أن البعض يجزم بأنك عرفت ماذا يريد وأن كلامه وصلك، وأنك لم ترغب في الرد عليه، ولكن هنا يجب أن نحسن الظن بالآخرين فكثيرا ما تحدث مثل هذه الحالات؟ وكثيرا ما تخرج من البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك ما زلت متصلا بالإنترنت، فبدلا من ذلك يمكنك القول: " هل وصلك كلامي أم لم يصل؟ " .
11- استأذن قبل أن تدخل ثالثاً : تكون في بعض المرات تتكلم مع أحد الأصدقاء وفجأة إذا بثالث معكم في المحادثة، فهل هذا تصرف صحيح من صديقك؟؟ إن الاستئذان هنا واجب فقد يكون الشخص الذي تحدثه لا يريد الصديق الثالث في المحادثة .. بل ربما قد يحرج وتضعه في موقف لا يحسد عليه إن كان الشخصان على غير وفاق .. ولهذا استأذن قبل إدخال ثالث معكما في نفس المحادثة .
12- للناس خصوصيات فلا تتدخل في خصوصياتهم : نعني بهذا أن لا يكون الواحد منا فضولياً يحب أن يعرف كل شيء، سواء أكان هذا مهما أو تافها؛ فلا تسأل محدثك عن مهنته أو بلده أو عمره أو اسمه أو غير هذا وتكرر وتلح عليه بالطلب فقد يكون لا يريد أن يعرفه أحد أما إن رأيت أنه موافق أو غير مهتم فهنا لا بأس .