يأتينى محملاً بالوعود وبين يديه باقة ورود .. ويقسم إنه لاغيرى لديه فى الوجود ..
فأغمض جفناى لأهنأ بالوعود . فأرانى وحدى فى أرض بلا حدود وأظنه بجوارى ولكن هيهات
يتركنى هو فى فضاء الوجود .. وأفترش باقة زهوره لتحمينى من صقيع الأنين فآهٍ
...
لم أعد أمتلك منك إلا بقايا ورود تركتها معى ورحلت عنى ولم تمنحنى وعد بالرجوع
ليتك تعود تحمينى من وجع وأنين تدفئ قلبى بعد أن تركته فى العراء مسكين
ليتك تعود تمنحنى أمل الوجود فآهٍ كم موحشة هى الحياه بدون قلبك الحنون