قد ظننت يومها أنه ترك لى فرصة الأختيار وقد تركنى فعلاً أياماً أفكر وأختار ما رأيك فى فلانه وما قولك فى هذه وتلك أظن أن لا بأس بها وكان دوماً يتعلل هذه لن تكن معك مخلصه
وتلك ربما مع الوقت ستقلعك من مكانك ومن جذورك أنا ياحبيبتى أريد واحده تتزوجنا سوياً تعاملك كما تعاملنى بصدق وحب تتخذ منك أم وأخت وصديقه كنت أقهقه ضاحكه من فرط سعادتى به وأقولها لن تجد أمرأه بهذه المثاليه وبينى وبين نفسى تغمرنى السعاده فها هو برغم كل شئ يفكر بى أنا ولا يفكر حتى بنفسه .. وتمر بيننا الأيام وأراه يزداد حباً ولهفه أراه يزداد عشقاً لى وكيف هو يحاول إسعادى بكافة السبل للدرجه التى أوصلتنى إلى الحزن من نفسى كيف أنا أقابل حبه هذا ببطء فى البحث له عن عروس تسعد قلبه وتقر عينه بولد له يسعد ويهنأ به ..فعدت مجدداً أبحث بجديه عن بنت الحلال لزوجى وكأنى أبحث عنها لأبنى أو لأخى وليس لزوجى ولكن للأسف كل أختياراتى كانت خاطئه من وجهة نظره فلم تكن واحده منهن على القدر الذى يريد ويرجو ..
كانت أحدى صديقاتى والتى تمت له بصلة قرابه تمر آنذاك بمشكله خطيره تهدد حياتها وأسرتها للأنهيار وكانت تداوم على زيارتى وقد كان من واجبى أيضاً أن أبادلها الزيارات وأقف بجوارها فى محنتها الخطيره التى تمر بها حتى تنقضى عنها الغمه بسلام
وقد كنت دوماً أتخيل لو أننى أنا التى فى تلك المحنه وأن حياتى معرضه للإنهيار.. ويومها لم أكن أدرك حقاً أن حياتى هى المعرضه للإنهيار ..
عذراً قد أطلت عليكم الحديث اليوم فالنلتقى غداً لنكمل سرد القصه الواقعيه جداً والتى أعيش أنا تفاصيلها بكل ما فيها من أنات وآهات ودموع تمطرها عينى سيلاً منهمر من فرط الأسى ....
فإلى الملتقى ..