ترددت كثيراً فى الكتابه فهذه الأيام أرانى مشوشة الأفكار وأرانى غير سويه فى قرارتى
فأنا أرانى بى شئٍ من ألإنكسار .. لا أدريه إنكسار قلب هو أم إنكسار نفس تائهه لا تدرى أين
المفر فقد أعتزمت أنا أن أزوج زوجى لينعم بأسره صغيره لم أتمكن أنا من تقديمها له
رغماً عنى والله فهى إرادة الخالق سبحانه وتعالى أن أكون عقيماً لا أتمكن من منحه طفل
يمد فى سلالته وتقر عيناه به فيطمئن إلى أن هناك من يعينه فى الكبر على سنواته ..
رغماً عنى فهى إرادة الخالق سبحانه وتعالى لا إعتراض على حكمه سبحانه وتعالى فهو
أصلح بحال العباد من العباد نفسهم ولكن هى النفس البشريه تطمع دوماً فى المزيد ..
نعود أدراجنا إلى حديثنا ذاك أعتزمت أنا أن أزوجه وقد أختار هو عروس المستقبل
ولم أتمكن من الأعتراض فقد كانت إرادتى أن أزوجه ولكن هو لم يحسن الإختيار
فقد أختار من يهواها قلبه هو وحرم منها سنيناً طوال .. ولكن هكذا نحن البشر نظن أن
إختياراتنا هى الصواب بعينه وننسى تدابير الخالق سبحانه وتعالى وأنه بصير بالعباد
كان داخلى صراع ما بين حبى له ومخاوفى من أن يلقى بى من نافذة قطار حياته بيديها
هى أو أن تلقى هى بى بيديه هو .. قد كنت أرانى وأنا ملقاه على أول طريق يصادفهما
سوياً .. عشت صراعاً رهيباً ودعوت الله كثيراً أن يهبنى صبراً يقوينى ويهدينى إلى
الصواب وإلى مافيه الخير لى ولزوجى .. فرأيتنى وقد هدأت نفسى وأستقرت إلى
أن أمر الله هو النافذ بإذن الله وها أنا اليوم أستعد ليوم زفافهما وكأنى العروس وليست
بأخرى هى من تتزوج من زوجى .. فهنيئاً لهما سوياً فهى أعز صديقاتى وهو أعز من
لدى فى الدنيا فهو الأبن الذى لم أحظى به وها أنا أدعو الله سبحانه وتعالى لهم بالخير
راجيه من الله عز وجل أن يحقق له ولها ما تتمنى قلوبهم وليكن الله معى .........