تتركنى لظنونى .. لحيرتى ..
تتركنى لجنونى ..
وتأتينى بزهرةٍ ذابله ليس فيها من الزهر حتى الرحيق ..
وتقولها ... أنتى رفيق الدرب وأنيس الطريق وأخطو معك خطوات تائهه .. أتشبث ببريق
بريق الأمل يمنحنى الحب .. الأمان .. يهبنى قلب السنين ..
وأرانى لا أرى للأمل بريق
تماماً كتلك الزهره التى أهديتنى ماكان لها رحيق .. فهل تعود لتأتينى بباقة ورود
أنتشى برحيقها وأهنأ بالوعود ........