قد كنت أظننى أهواه أكثر من نفسى
قد كنت حقاً أهواه أكثر من نفسى.. قد أخترته أنا زوجاًلى من بين الكثيرين قلت هذا من أريد
جميعاً قالوها لايصلح لك وظننت أنا إنهم على قلبى يحقدون من سعادتى يغارون..ابتسم ضاحكاً وقالها ماذا تريدين ؟؟؟ قلتها برجاء أريدك زوجاً لى فأنا أحبك .. دوت ضحكته وعلت وظننت أن الجميع يضحك معه وقالها حاضر سأتزوجك.. يالفرحتى يومها ولكن موافقته صاحبتها شرط مهم أن يتزوج أخرى وقتما شاء هو وظننت أنها مزحه منه فوافقت ويوم زفافى مازلت أنا مرتديه فستانى الأبيض ومازالت فرحتى تغمرنى غير مصدقه انا أنى صرت له وبين يديه .. اتانى بقلم وورقه مكتوب فيها أنى موافقه على الزوجه الأخرى اوافق بملء إرادتى ..آهٍ لم تكن مزحه هى بل حقيقه مؤلمه تمنيت يومها أن لا أكون وأن لا ينتمى لأيامى هذا اليوم ..
وعزمت أن أجعله نادماً على مثل هذا الفعل نادماً وقد كان منحته حباً وسعاده لم يكن يحسب لها حساب .. منحته راحة بال وهناء ..
عشنا كثيراً من الأعوام لم ندرك كم كانت هى كثيره من فرط الهناء .. ودوماً لابد وأن ينقصنا شئ فقد كان الشئ الأهم لم يرزقنا الله بالأطفال .. أشهد له أنه لم يتوانى عن الذهاب بى إلى كثير من الأطباء ولكن بعد كثيراً من السنوات صرنا نحسب لها الحساب
لا أمل لى فى الإنجاب إنها قدرة الخالق وله حكمه فى ذلك .. حينها عادت تراوده فكرة الزواج من أخرى وأصبح كل من يعرفه ولا يعرفه من الأهل والأصدقاء والجيران يأتى له بالجميلات بنات الأصول لينتقى ويختار وأصبحت أنا كما الأرض البور لاتصلح لشئ
إلا التجريف وألتقتنى سيده محترمه أكن لها الحب والتقدير كانت تمر بمثل ظروفى مع الفارق زوجها الذى لم يكن ينجب ووارت هى عنه ذلك خشية أن تجرحه فى مشاعره ورجولته كما كانت تقول على حد تعبيرها..جالستنى وحدثتنى كثيراً عن الحب والسعاده وراحة البال ولا أدرى كيف هى بأسلوبها السلس أخذت بيدى وهدأت من روع قلبى فرأيتنى وأنا بنفسى أبحث له عن عروس .. قالها وأن أخترت أنا ضحكت يومها وقلت أعرف لحظتها إنك لم تعد تحبنى لإنك فضلت أخرى أنتقيت ودققت وأخترت أما إن أخترت أنا فأنا أقنع نفسى أنى من أخترت وأنتقيت
وظننت يومها أنه فعلاً ترك لى فرصة الخيار ولكن أتدرون ما حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألتقيكم غداً لأخبركم ماذا حدث فى قصتى التى أظن أن بعضاً منكم يعرفها ويعيش معى أحداثها يوماً بيوم .....
إلى الملتقى ....