خالت القمرات مراقبه عامه
عدد المساهمات : 490 تاريخ التسجيل : 15/02/2012
| موضوع: هيقبل توبتى الإثنين فبراير 20, 2012 8:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وأنا قاعده النهارده بأشرب شوب الفراوله بتاعى وبأشدو من روعة احساسى بالعصيروكان يُحيطنى هواء مُنسم برحيق رحمة ربى بعباده الفقراء الحمد لله ربنا يجعلنا نُحشر بزُمرة المساكين قولوا أمين اذ تدخل عليا صديقه لى من الاطفال وتبكى بُكاء حار جلست أُهدأ فيها وغصب عنى من باب الكرم شربتها شوب الفراوله بتاعى لكى تهدأ فبدأت تهدأ وبدأت اقولها مالك فبدأ تقول ربنا موش هايغفرلى يا طنط موش هايغفرلى طيب قولتلها طب جربى تقولى لى فى ايه غاليتى لأتمكن من التفكير معاكى لأُحاول مُساعدتك غاليتى فالمهم حكتلى طبعا المشكله بسيطه لكن لان سنها صغير فهيأ لها عقلها انها اخطات خطأ لن يغفر الله لها شعُرت الصغيره بان ذنبها عقيم المغفره
فبدأت احاول اقناعها بطريقه تمثيليه تُرسخ بعقلها فبدأت احكيلها قصة من قتل 100 نفس أله توبه!!! فقولتلها طب إيه رأيك برجل قتل مئة نفس فقالت لى يا خبر ابيض 100 واحد دا زمانه بجهنم!! قولتلها تتصورى أنه دخل الجنه قالتلى طب اذاى!!!! قولتلها إسمعى قصته كما قصها النبى ما تصلوا عليه (صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم) قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته , والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا , فسأل عن أعلم أهل الأرض , فدُلَّ على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا , فهل له من توبة , فقال : لا , فقتله فكمل به مائة , ثم سأل عن أعلم أهل الأرض , فدُلَّ على رجل عالم , فقال : إنه قتل مائة نفس , فهل له من توبة, فقال : نعم , ومن يحول بينه وبين التوبة , انطلق إلى أرض كذا وكذا , فإن بها أناسا يعبدون الله , فاعبد الله معهم , ولا ترجع إلى أرضك , فإنها أرض سوء , فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت , فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب , فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله , وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط , فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي , فجعلوه بينهم , فقال : قيسوا ما بين الأرضين , فإلى أيتهما كان أدنى فهو له , فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد , فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).
بعد ما حكيت لها القصه ابتسمت وهدأت وقولتلها يا حبيبتى من له رباً رحيماً مثل ربنا لا يحزن ولا ييأس من رحمته التى وسعت كل شىء ومشيت البنت من عندى مرضيه رضاها الله بكلامه وطمئنها لكنى الان اكلمنى قبل حضراتكم ذنوبنا كثير هيا نتوب الى الله لكن اختى انا ذنوبى كثير اقولك انا ذنوبى تنوء الجبال من حملها لكن ربنا اعطانا صك المغفره والرحمه حتى لو ارتكبنا اكبر الكبائر عدا الشرك بالله الذنب الوحيد الذى لا يغفره الله يفرح الله بتوبة العبد وأوبته اشد من هذا الرجل (للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده) ما تيجوا نفرح ربنا وقول لجلالته سنعود لتفرح بنا وتفتخر بنا أمام الملائكه واجعلنا من اهل السعاده والمغفره والكرم والكرامه {اللهم انك عفو كريم تُحب العفو فاعفو عنا} | |
|