منتدي ملك للمرأه العربيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ملك للمرأه العربيه

منتدي ملك للمرأه العربيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 14/02/2012

أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ Empty
مُساهمةموضوع: أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ   أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ Emptyالأحد فبراير 19, 2012 10:47 pm

يَقُوْلُ إِبْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ




(( أَعْطُوْا الْلَّهَ مَا
يُحِبُّ يُعْطِيَكُمُ مَا تُحِبُّوْنَ




إسْتَجَيِبُوَا لِلَّهِ إِذَا دَعَاكُمْ يَسْتَجِيْبُ لَكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُوْهُ ))






إِذَا الْمَطْلُوْبُ مِنَّا فَقَطْ أَنْ نُعْطِيَ الْلَّهْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ مَا يُحِبُّ




وَلَعَلَّ الْبَعْضُ يَتَسَاءَلُ كَيْفَ ؟





الْإِجَابَةِ





بِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :





« أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ أَرْبَعٌ :


سُبْحَانَ الْلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ،


وَلَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ ،


الْلَّهَ أَكْبَرُ . لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ »


[رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] .





كَذَلِكَ هُنَاكَ قِصَّةً سَأَذْكُرُهَا سَرِيْعَا




قَالَهَا الْشَّيْخُ / عَبْدِالْكَرِيْمِ الْمُشَيْقِحِ






كَانَتْ هُنَاكَ إِمْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا أَصَابَهُمَا مَرَضٌ خَطِيْرٌ



مِنْ الْزَّوْجِ لِأَنَّهُ كَثِيْرٍ الْسَّفَرِ فَأَوْصَاهُمْ



الْشَّيْخُ



بِعِدَّةِ أُمُوْرِ


1_ أَنَّ يَكُوْنُوْا عَلَىَ وُضُوْءٍ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ



2_ كَذَلِكَ بِالتَّسْبِيْحِ الْمَذْكُوْرِ بِحَدِيْثٍ (أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ )


سُبْحَانَ الْلَّهِ وَالْحَمْدُلِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَااللَّهُ وَالْلَّهُ أَكْبَرُ


3_ الْصَّدَقَةِ


كَانَتْ الْمُفَاجِئَةُ حَيْثُ أَنَّ الْمَرْأَةَ وَزَوْجَهَا أَتَمَّ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ


بِالْشِّفَاءِ بِأَقَلَّ مِنْ أُسْبُوْعٍ


لَا عَجَبْ هَا هُنَا أَبَدا


لِأَنَّهَا قُدْرَةِ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ


( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )



لَكِنْ هُنَاكَ شُرُوْطُ يُسَيِّرُهُ مُهِمَّهْ


وَهِيَ :



الثِّقَةَ بِالْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ


وَالْتَّصْدِيْقُ بِهِ


الْيَقِيْنُ


وَإِبْقَاءِ الْأَمَلُ وَالْتَّفَاؤُلُ



وَإِلَيْكَ كَلِمَاتٍ لَّطِيْفَةٌ جَدَّا


تُوَصِّلُ لِقَلْبِكَ وَعَقْلُكَ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَهْ




( فَقَطْ أَعِرْنِي كَامِلٍ إِنْتِبَاهَكَ هُنَا )




فِيْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ قَرَّرَ جَمِيْعِ أَهْلِ


الْقَرْيَةِ أَنْ يُصَلُّوْا صَلَاةَ الاسْتِسْقَاءِ


تَجْمَعُوْا جَمِيْعُهُمْ لِلِصَّلَاةِ لَكِنْ


أَحَدِهِمْ كَانَ يَحْمِلُ مَعَهُ مِظَلَّة ٌ!


تلْكَ هِيَ الثِّقَةُ


يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ كَالْإِحْسَاسِ الَّذِيْ


يُوْجَدُ عِنْدَ الْطِفْلِ


عِنَدَمّا تَقْذِفُهُ فِيْ الْسَّمَاءِ يَضْحَكُ


لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّكَ سَتَلْتَقَطُهُ وَلَنْ تَدَعْهُ يَقَعُ


هَذَا هُوَ الْتَّصْدِيْقِ



فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نِسْتَعِدْ لِلْخُلُوْدِ إِلَىَ الْنَّوْمِ


وَلَسْنَا مُتَأَكِّدِينَ مِنْ أَنَّنَا سَنَنْهَضُ


مِنْ الْفِرَاشِ فِيْ الْصَّبَاحِ


لَكِنَّنَا مَازِلْنَا نُخَطِّطُ لِلْأَيَّامِ الْقَادِمَةِ


هَذَا هُوَ الْأَمَلْ



وَكَذَلِكَ


لَا نَنْسَ الْقِيَامِ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَىَ الْلَّهِ



( كَالْصَّدَقَةِ لِأَنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ )


وَرَدَّدَ ( لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ )


كَذَلِكَ نُطَبِّقُ قُدِّرَ الْإِسْتِطَاعَةِ


مَا جَاءَ بِهَذَا الْحَدِيْثِ الْعَظِيْمِ عَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ لِلَّهِ تَعَالَىْ


قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :


« أَحَبُّ الْنَّاسِ إِلَىَ الْلَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلْنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَىَ الْلَّهِ


سُرُوْرٌ تُدْخِلُهُ عَلَىَ مُسْلِمٍ ، أَوْ تُكْشَفَ عَنْهُ كُرْبَةً ،


أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنَا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوْعا ،


وَلِأَنَّ أَمْشِيَ مَعَ أَخِيْ الْمُسْلِمَ فِيْ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِيْ الْمَسْجِدِ شَهْرَا ،


وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الْلَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَا وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ،



مَلَأَ الْلَّهُ قَلْبَهُ رِضَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،


وَمَنْ مَشَىْ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ فِيْ


حَاجَتَهُ حَتَّىَ يُثْبِتَهَا لَهُ ، أَثْبَتَ


الَلّهَ تَعَالَىْ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ،


وَإِنَّ سُوَءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ


كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ »





قَبْلَ الْخِتَامِ أُرِيْدُ انْ أَهْدِيْكُمْ شَيْئا


( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )


كَوْنِ لَكِ رِوَايَةِ عَالَمِهَا وَرْدِيّ وَضَعَهَا أَمَامَكَ


مَا أَجْمَلَ عَالَمُكَ الْمُخْتَلِفٌ


لِأَنَّ الْأَحْلَامَ صَادِقَةً وَمُحَقِّقُةً هَذِهِ الْمَرَّةَ بِإذْنِه تعَالَى


بِتَّطْبيقِكِ لِكُلِّ مَا سَبَقَ


وَأَخِيْرا


لَا يَأْسَ


لَا قَنُوْطٌ


إِسْتَعِنْ بِالْلَّهِ وَلَا تَعْجَزْ


وَ بِالْلَّهِ ثِقْ، وَلَهُ أَنِبْ وَتَوَكَّلِ.
.



تحياتي وودي .. أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ Qalp2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malokaa.forumegypt.net
 
أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي ملك للمرأه العربيه :: منتدى المرأة العام :: المرأة المسلمة-
انتقل الى: