تستعمرنى ذكراك وتحتل نفسى .. قاومت الأحتلال ياعمرى .. زماناً علمونا أن لا نسمح لأحدهم بإحتلال الوطن ..
وأنت ياهذا تحتل نفسى وقلبى .. أنت تستعمرنى وتطأ بقدماك بستان زهورى .. تشم زهره تاره ..
وتارة أخرى تسحقها بين أصابعك ..أرهقتنى فى هواك .. ومللت الأشتياق ..
إن كنت لازلت أنت الشهريار .. أهنئك فقد ماتت على يديك شهرزاد.. ولم أعد أنتمى إليها
مات بالأمس قلبى الموجوع .. وتقبلت فى المساء منك العزاء ..
فالترحل عنى وتبتعد .. ماتراه الآن ماهو ♥♥ .. ماهو إلا قلبٌ على الرمال .. قليلٌ من قبلات الماء
تمحوه .. ويصبح مجرد ♥♥ ذكرى . . وكان ..
♥♥♥ .. لم أعد أنا شهرزاد الليالى .. ولم تعد أنت .. لم تعد أنت شهريارى ..♥♥♥